افتتاح أعمال ورشة تفكيرية حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأصلي

 

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بفندق الخاطر بنواكشوط، أعمال ورشة تفكيرية حول إعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأصلي في موريتانيا، المنطمة من طرف وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي ، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”.

 الورشة التي تستمر يومين،  تهدف إلى وضع خطة تؤمن استفادة خريجي المحاظر بشكل أفضل من المزايا والمهارات الأساسية وتساعدهم على الاندماج في الحياة العملية من خلال إعداد استراتيجية وطنية للتعليم الأصلي.

ولدى افتتاحه أعمال الورشة، قال وزير التعليم العالي ، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، إن هذه الورشة تعد الخطوة الأولى في مسار إعداد الاستراتيجية المساعدة في تعزيز الأدوار متعددة الأبعاد التي تلعبها المحاظر وغيرها من هياكل التعليم الأصلي في مجالات محو الأمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك ومكافحة التطرف والتطرف العنيف وتمكين خريجيها من الشباب من إمكانية ولوج سوق العمل.

وأكد أن الوزارة تشارك جميع الجهات الفاعلة والشركاء المعنيين في إعداد استراتيجية وطنية للتعليم الأصلي من خلال اقتراح وضع التحسينات الضرورية للتعليم الأصلي.

وشدد ولد أعمر طالب  على أن أي استراتيجية للتعليم الأصلي يجب أن تكون في خدمة القيم الأساسية للدولة ومن أهمها الحرص على الوحدة وترسيخ فكر السلم المجتمعي.

من جهتها أعربت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة عن تقديرها للجهود التي تبذلها السلطات الموريتانية في مجال التعليم وخاصة تعليم الأطفال الذين تمنعهم ظروفهم من الولوج للتعليم النظامي.

وقالت إن الموريتانيين يولون أهمية كبيرة للتعليم المحظري مما يعطيه أهمية كبيرة في السلم التربوي، مؤكدة أن اليونسيف ستدعم الدولة الموريتانية في وضع استراتيجية تمكن الأطفال من المشاركة في التنمية من خلال حصولهم على مستويات علمية تؤهلهم للاندماج بشكل أفضل في الحياة العملية.

جرى افتتاح الورشة بحضور وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ورئيس المجلس الأعلى للتهذيب، والأمين العام للوزارة وكالة وعدد من أطر الوزارة.