تعهد المرشح حمادي سيدي المختار ، بتقسيم ولاية لعصابة إلى ولايتين، وهي ولاية لعصابة الغربية وعاصمتها باركيول، وولاية لعصابة الشرقية وعاصمتها كيفة.
وقال خلال مهرجان شعبي حاشد عقده مساء اليوم في مدينة كيفة، إن لعصابة ولاية كبيرة تستحق ذلك وستحصل عليه حين يصل مشروع تواصل للحكم.
وأكد ولد سيدي المختار أن مشروع تواصل حين يصل للحكم سيمكن الأجهزة الأمنية من الحصول على الوسائل التي تستطيع من خلالها حفظ الأمن، كما سيوفر الأدوات اللازمة ليتمكن العسكر من حماية حدود البلد والدفاع عنها، قائلا "أنتم في منطقة ملتهبة تحتاج رجلا قويا يعطي للعساكر احتياجاتهم لحماية حوزة بلدهم".
وتعهد المرشح برفع الرواتب وتحسين ظروف المتقاعدين، إضافة إلى تحسين ظروف كافة الموريتانيين من خلال مشاريع حقيقية وليست وهمية، مضيفا "كيفة ستحصل على حقها دون أن تتوقعوا أنها ستمارس الغبن ضد الآخرين أو أن تكون لها خصوصية لأنني انا انحدر منها، ولكن ستصلها عدالة هذا المشروع وستنال حقها في هذا المشروع".
وشدد على أن المشروع سيفرض ديمقراطية حقيقية تحمي أصوات الناخبين وتدافع عنهم بقوة، متسائلا "هل أنتم راضون عن أوضاعكم الاقتصادية؟"، مؤكدا أن البلد يملك الكثير من الخيرات ولكنها منهوبة، مضيفا "لقد أكلوا الحديد والسمك والغاز ولابد من إيقاف هذا النهب وأن تعود للبلد خيراته".
وقال ولد سيدي المختار إنه على يقين أن السكان ليسوا راضين عن أوضاعهم الاجتماعية ومستوى الفقر والتفاوت الطبقي بين أبناء البلد، مشيرا إلى مشروع تواصل هو وحده القادر على تحسين وضعية البلد وانقاذ المواطنين من الأزمات المتلاحقة وجعله بلدا آمنا رخاء، مشيرا إلى أنه يعتمد في ذلك الإصلاح على الإسلام ورؤيته في المؤاخاة بين كافة مكونات الشعب.