انطلقت أمس الثلاثاء بمركز تكند الإداري التابع لولاية اترارزة، فعاليات ورشة عمل لعرض الدراسة التشخيصية لحالة تطبيق مقاربة النوع على مستوى وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في إطار تطوير استراتيجيتها للنوع.
ويشارك في الورشة، التي تدوم أربعة أيام، ممثلون عن وزارتي الاقتصاد والتنمية المستدامة والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
وقال مستشار وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة المصطفى ولد سيد محمد، في كلمته بالمناسبة، إن أهداف الورشة تتماشى مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي أكد عليها في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”.
وأكد أن وزارة الاقتصاد تسعى، بالتعاون مع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين، إلى بناء اقتصاد متنوع وصاعد وقادر على مواجهة الصدمات، مضيفا أنه في هذا السياق تتنزل جهود خلية النوع بوزارة الاقتصاد الرامية إلى تشخيص والأخذ بعين الاعتبار البعد المرتبط بالنوع في السياسات العمومية لبلادنا.
وأشار إلى أن خلية النوع تعمل على تنفيذ خطة عملها للفترة 2022 – 2024 بالتعاون مع الشركاء وبالذات EDIFIS.
بدورها قدمت الدكتورة ام كلثوم حامدينو مستشارة مكلفة بالنوع بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة عرضا عن الخلايا القطاعية للنوع ودورها.
وقالت إن قطاعها ينفذ برنامجا واسعا لتطوير وتمكين المرأة يندرج بشكل متناسق في إطار عدد من الالتزامات الدولية في إطار التنمية البشرية المستدامة ومكافحة التمييز ضد النساء والفتيات خصوصا أهداف الألفية للتنمية وخطة عمل بيكين والمؤتمر الدولي للسكان واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء واتفاقية حقوق الطفل والميثاق الافريقي لحقوق الإنسان والشعوب.
ومن جهته، أعرب العمدة المساعد لبلدية تكند السيد المختار السالم ولد محمد، عن أمله في أن تحقق هذه الورشة النتائج المتوخاة منها للرقي بالمجتمع.
وأكد ممثلو شركاء وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في مداخلاتهم على أهمية تعزيز قدرات القطاع لتقليص الفوارق بين المرأة والرجل، وتعبئة الوسائل المتاحة للوصول للأهداف المرجوة في مجالات التعليم والصحة.