أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد أمس الإثنين بشلخة دمبه ببلدية صنكرافه التابعة لمقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه على تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع والمنشآت التعليمية والزراعة الهامة .
وشملت هذه المنشآت تدشين سد الواسعة 2 و170 سدا ترابيا في عدد من القرى والتجمعات الواقعة ضمن الحيز الجغرافي لبلدتي السدود وتامورت أنعاج بولاية تكانت.
كما دشن المندوب صباح اليوم مدرسة مكتملة الأقسام ومجهزة بالطاولات والأدوات المدرسية في شلخت دمب التابعه لبلدية صنگرافه ووضع الحجر الأساس لإعدادية فى قرية البطحة التابعة لبلدية الواد لبيظ بمقاطعة مال وحجر أساس لمدرسة في قرية لكريع التابعة لبلدية السدود بمقاطعة المجريه.
وقال المندوب العام في كلمة له بالمناسبة إنه وبفضل الله أولا وأخيرا ثم بتوجيهات ومواكبة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبجد ومثابرة طواقم المندوبية العامة للتآزر نشرف اليوم على تدشين هذا السد الكبير سد الواسعة ببلدية جونابة الذى يزيد على 1,6كلم وبمساحة صالحة للزراعة تقدر بحوالي 111 هكتارا، مضيفا أن ارتفاع هذا السد يبلغ حوالي 4,1 متر وهو ما سيمكنه من المساهمة في تثبيت مياه الأمطار من اجل استغلالها أمثل استغلال في مجالات الزراعة والرعي.
وقال مخاطبا ساكنة القرى والتجمعات الريفية المستفيدة من هذا السد والحواجز الرملية انه بالاضافة الى هذا السد الكبير يتم كذلك اليوم تدشين 170 حاجزا رمليا ببلديتي تامورة انعاج والسدود وذلك لصالح المزارعين في القرى والأرياف المهتمة بالزراعة المطرية الموسمية وهو ما سيساعد في زيادة وتحسين المنتوج الزراعي في ولايتي تگانت ولبراكنه.
وخلص المندوب العام إلى القول أن ‘هذه هي تآزر كما عرفتموها عمل دؤوب ومشاريع نافعة تتكامل من اجل بناء وطن جمهوري معاصر وموحد سنواصل باذن الله هذا المجهود خدمة للوطن وتنفيذا للاتزامات ولطموحات أعلنها صاحب الفخامة لتطوير هذا البلد والحفاظ على وحدته وأمنه واستفراره”.