نظم فرع جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بازويرات، مساء الأحد ، ندوة تحت عنوان: "الشباب والواقع.. ضرورة التحصين ومخاطر الانحراف".
افتتح الندوة حاكم مقاطعة ازويرات، محمد محمود سيدي محمد، الذي أشاد بدور الجمعية في تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة إلى معالجة قضايا تهم المجتمع، داعيًا باقي الجمعيات إلى السير على نفس النهج.
وفي كلمته الترحيبية، رحب رئيس فرع الجمعية بازويرات، الأستاذ الدوه عبد الرحمن، بالحضور، مثمنًا تلبية دعوتهم للمشاركة في هذه الندوة. كما استعرض أهداف الجمعية ودورها في تعزيز الوعي الثقافي والدعوي، مبرزًا أهمية موضوع الندوة باعتباره مرتبطًا بالشباب الذين يمثلون عماد نهضة الأمم ومستقبلها الواعد.
وبدوره، أثنى المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد أحمدو الهادي، على جهود جمعية المستقبل في المجالات الدعوية والتعليمية والثقافية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة هذه الأنشطة الهادفة لما لها من أثر إيجابي في المجتمع.
كما قدم الأستاذ الداعية الدده ولد عبدي مداخلة قيّمة تناول فيها أهمية رعاية الشباب وتحصينهم بالتربية والتوجيه الصحيح منذ الصغر، مع ضرورة مواكبتهم في مختلف مراحل حياتهم لضمان بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات.
وشهدت الندوة حضور شخصيات بارزة، من بينهم المديرة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة اللو بنت المصطفى، والمندوب الجهوي للثقافة السيد ماء العينين اكبيديش، والعمدة المساعد لبلدية ازويرات السيد محمد ولد حم اكبير، والملحق الإداري لشركة اسنيم السيد إبراهيم ببكر، بالإضافة إلى نخبة من أطر ومثقفي المدينة.
وقد لقيت الندوة استحسان الحاضرين الذين أثنوا على الجهود المبذولة في طرح قضايا تهم الشباب وتسعى لتحصينهم من المخاطر التي قد تواجههم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التوعوية لما لها من دور كبير في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
#مدى_plus